عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يَسرُّه، أو يُسرُّ به خَرَّ ساجداً شكرا لله تبارك وتعالى. أخرجه أبو داود وابن ماجه .

سجود الشكر مستحب عند جمهور العلماء، ويشرع هذا السجود لمن أصابته نعمة، أو صرفت عنه نقمة، فمن أصابه أمر يسره ويفرح قلبه، فيستحب له أن يسجد سجود شكرٍ لله عز وجل، ومن صرف الله عنه نقمة أو مصيبة، فيستحب أن يسجد لله شكرا، فيكون بهذا مأجورا على سجوده، وينبغي أن تكون تلك النعمة غير معتادة حتى يشرع السجود شكرا لله عليها.

قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في صفة سجدة الشكر أنه يكبر ويسجد ثم يقول سبحان ربي الأعلى ويكرر ذلك ثلاثًا أو عشرًا ويدعو بما تيسر له من الأدعية‏.‏

و يقال في سجود الشكر ما يقال في سجود الصلاة من التسبيح و الدعاء، فيقول : سبحان ربي الأعلى ، اللهم لك سجدت ، و بكَ آمنت ، و لك اسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه و صوره ، و شق سمعه و بصره ، تبارك الله أحسن الخالقين . ثم يدعو بما أحب .

http://buzzkito.com/

خانة التعليقات

أحدث أقدم