العبد كلما تقرب من ربه كلما أحس برحمته ومعيته في الأمور كلّها، فتراه يستشعر حفظ الله سبحانه له من الشّرور والأذى، كما يتلمّس آثار الحفظ الإلهيّ له من الوقوع في المعاصي والزّلل، وبآلتقرب إليه عز وجل، يجعل الدعاء مستجابا، وبالتالي التوفيق والسداد، فكيف يتقرب المسلم إلى الله سبحانه وتعالى؟
http://buzzkito.com/
- - التوبة إلى الله عز وجل من جميع الذّنوب، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، ومتى ما خلا قلب العبد من الذنوب والمعاصي كان أكثر نقاء وصفاء وأكثر إحساسا بالطاعات وبحلاة الأيمان.
- - إحسان الظن بالله وأنّه وحده القادر على جلب الخير لك ودفع الضرر عنك، فالله سبحانه عند ظن عبده به.
- - الدعاء بصدق وإخلاص، فالله سبحانه استجاب للمشركين عندما دعوا الله مخلصين، فاستجابة الدعاء للمسلم المخلص في دعائه من باب أولى.
- - التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالفرائض وبالأخص بأركان الإسلام الخمسة كعبادة الصلاة والزكاة والصوم والحجّ، والتقرب إلى الله بالصدقات بين فترة وأخرى عن طيب نفس، ودون منٍّ أو أذى أو رياءٍ.
- - الإكثار من الاستغفار وذكر الله سبحانه في الرخاء، والإكثار من حمد الله على نعمه.
- - أن يجتنب العبد المسلم ما حرّمه الله تعالى عليه من كبائر الذّنوب والخطايا .
- - الدعاء وخاصة في أوقات الاستجابة مثل آخر الليل.
- - تجديد التوبة مع الله وعدم الاستهانة بأصغر الذنوب.
- - الخوف من الله سبحانه وتعالى، فمن خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء.
http://buzzkito.com/
إرسال تعليق